في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس
تغريدات: #خطاب_الصيرورة
قال: (صيرورة)!
يِصِرّوك يا يابا في الصُرّة الحَبوبة سِتَّها
ممنوع ظهورها
ووقت الضرورة،
فَتَحتَها!
ما فيها غير تَعريفة ومُخرَز وكم حريرة!
قال: (صِفِر)!
الصِفِر إنت...يا أجبن (جِقِر)
صاحب أساليب التواري...كل يوم في (جُحُر)
إن (الجُحْر) سر
لكنه عندك قذر
بالمُفتَشَر
صفقة، صفقة، بَدل النَحِر
إذا بُليتَ...فاستَتِر!
قال: (.....كفاءة )!
بل إنكفاءة!
وإتكاءة!
على موائد (فورمايكا ) معجونة بدم البراءة
والتحاريش الأمِس في (حَرَم مأمونك)
والجَلِد،
والجراءة
قال: (نترحم على... )!
في الختام يا بليد؟
ما عَلَّمك (علي)؟؟ كيف تستفيد
وتَستهِل لَغَوك بالرحمة عليهم أو عليك...بس أكيد
مليون أكيد
شهدائنا غير شهداء (زَيدْ)!
شهداؤنا في اليمن السعيد!
وفي القطاطي المحروقة بدمٍ بَرود
وفَدُوا السدود
وصغارنا في قلم المناصير شهود
ومن كل فجٍ في البراري أُسُود
كان من الأفضل تقول..وبإختصار وبلا إِختِشى
قاعِد في (مصارين الحَشَا)!
بدل التفلسف بكلام ما فاهمه إنتَ ولا حُضورهم ومن غَشى!
كريمان زلفو
25 فبراير 2019م
No comments:
Post a Comment