في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس
إلى: الشفاه التي أبدعت ب {تسقط بس}
موقعة ميدان البراري
أستحلِفكم بالله
إن أخذ الحق وديعته
بعد الأحزان
و تفرّق جمع المَبكَى...
رُفع (الصيوان)
أن تُروَى الأسطورة للجيل القادم:
كان هنالك ميدان...
صنعته أيدي قسورة
بهِمةٍ مُستنفرة
ترقُباً لكل قادم
تحسُباً لكل هادم
فيه البنات...آه...البنات
فصيلةٌ (مجوهرة)
الخِضِاب في البنان
شقّ في السماءِ لوحةً مُبعثرة
والبنين يهابُهم من نحسبهم جميعاً والقلوب غرغرة
الرواية أنه:
صار في المكان
'تَتشرة'!
تسير في فضاءٍ صامتٍ مُنافرة
تُقاتِل الذباب سافِرة
تُحارب الزمان
فمن عجائب الفتن معارك الفداء
تحولت لدحر حيزاً خواء
تخلت الوجوه عن نِقابها...
ليتها مُستَّرة
فقُبَح فعلها،
أزاح كم غشاء
فبان
عشق شنقٍ لساحةٍ وديعة
فأين الإِنس أين الجان؟!
بالله...
أحكوا لهم...
يُحكى أنه
في حقبةٍ نفرٌ بُهُمْ
حُكم القزم
سجلت
موقعة "براري"
(تكتيكها):
تركيع رملها...
طمس ملعب الكرة
مبارزة هواء
وهمهمة رُغاء
وأختموا
هذا بيان:
تمكّنت أُسودنا الضواري
ضاحكة مقرقرة
من عدوٍ...
ومدت اللسان!
ونحن في أمان
كريمان زلفو
9 مارس 2019م
No comments:
Post a Comment