في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس
إلى: الشفاه التي أبدعت ب {تسقط بس}
'دُقَّني زي ما عايز لكن ما تَهبِشني'
سكتت عصافير الحنو
عاف الصقر نهش الفريسة
في الفضاءات المذبذبة وتشتت الاصوات
ما من صنو
غير نيران الجحيم...ليدٍ دسيسة
ماطلت حد التخبط، حد الموات
حد الدنو
لتشعبٍ ما كان في زمنٍ قميء أو آت
لكن هذا بات
في زمنٍ تُؤَجَج فيه سعراتٍ خسيسة
لا عليك صغيرتي، بكِ إحترام الذات
لك نحن الخال والعم، الخالات والعمّات
بكِ كل التوثب عنفه لمن تسلل جهرةً يقتات
.........
صغيرتي، هل نُجرم المخبول؟ وماذا عن رئيسه؟
فإذا همست ضارعة للربِ، وله جّل الصفات،
وإذا فضت بالأنات،
لا بد من كفٍ أنيسة
و سندٍ جليسة
وكامل الإخوات والصُحبة...هاتْ يا طُهر هاتْ
(أضرُبني "ما" تَهبِشني)
تبت يدا من نال منكِ شعرة...في وقتٍ من الأوقات
ولكِ علينا حقاً...قطعاً من خِلافٍ...وهولاً بالمثيل عات
يبوس يومهم...وإن غداً لسحنتهم تعيسة
كريمان زلفو
27 فبراير 2019
No comments:
Post a Comment