Sunday, September 15, 2019

إلى جُند السودان




في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس



إلى: الشفاه التي أبدعت ب {تسقط بس}

إلى جُند السودان

نلْتمِس مِنكُم إباءْ
فقطَ الإباء. ..
فشِيمةُ الأهلِ الوفاء
والزَبَدُ يذهبُ جَفَاء
من غَيرَكُم يمْكُثُ بعْدَهُ
من غَيرَكُم سِتْرُ الغِطاء؟
لأرضِنا حدَ السماء؟
نلتمِس من ماردٍ مِنكم...
أن يُصْبِحَ بُراق
حاملٌ مفاتيحَ النِداء
ثقيلةٌ من عصبةٍ...تَجْترُ خطبةَ واهِمٍ
(ماءٌ وماءْ)...هاكُم رُغاء!
...شقَ الهواءْ
ليفتحَ كُوةً ..
 صَفُ إنتِماء:
لا إنغِلاقْ
بكُلِ العزةِ، كُلِ السَناء
(فتَحَتْ مغاليقَ الدهاء،
فُكوا الوِثاق)
هذا إنْبِثاق...
ظَهرَ الحِراق
وذاكَ إنجِلاء
لعصرٍ بَهيمٍ يُجِيد الوراءَ الوراءْ
فإما مساءٌ،
يُعانقُ كَبِدَ الحقيقةِ
أو إنْزٍلاقْ
لِنبْدَأ ونَبْدَأ حَتى الفَنَاءْ

كَرِيمان زُلفو
6 أبريل 2019
الساعة الواحدة ظهراً

No comments:

Post a Comment