الخطاب
ما هذا الهرج والمرج؟
قيل الرئيس (سينبلج)!
بؤبؤ العدسة مُطاطأُ في حرج
سجادة حمراء، مصبوغةً بدماء
تسأل من القادم، هل الهادم؟
قولوا له: (لن تلج)
والطير على رؤوسهم، ونفوسهم ترج
قد أسرج منهم من سرج
فلا حرج!
سبحان ربي...أين المعازف والهزج
والعصا الملوحة في الهواء وبالهراء
(للأسد النتر)...الكذِب الأشِر
(يا ليتني خسفت بقارونهم،
وكلهم هم):
هتف الدرج!
وأتى مُتاتأً، بالخطأِ الممنهج
برغم لوحات الخطاب أمامه، وتحفيظ الكلم المهم
فلسانه... حُلج
مذبذب لا من هؤلآء...ولا من هؤلآء...فقط لزج
وآ أسفي أن أُستدرجت لحدثٍ ما بشع!
كان أولى أن اداعب ثورتي ولا أُزج
قلبي يعانق ذكرى من هتف، سار وما رجع
كريمان زلفو
22 فبراير 2019
No comments:
Post a Comment