في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس
الوطن الغرام
بين صمتك والكلام
خيطاً رفيع
بين التلكؤِ في مسارات الحطام
وإنغماسك في سنا الوهج الربيع
حبلاً غليظ
دعهم بدعمهم السريع
سيُرد كيدهم بنحورهم
ويذهب ما يغيظ
سِرْ للأَمام،
لا تلتفت جهة التفلسف من (إِمام)
فخُراجه على ظهرٍ حَنَا ملأته سندات المهام
بقوةٍ الغدر المريع
بخزيها بجرأة الصمت الوضيع
جاءت به (منصورتك) كي يُستعاد
العرش لحبيبنا المهدي الإِمام
فوق الجماجم والعظام
لا تلقِ بالْ!
من كان قُوته سرقة جِمال
لن يَستطال
من جُبنهم
رُكم الوبال على وبال
طالما أنت الحفيظ
فعلى الأرض السلام
وبالناس المحبة والوئام
منك الأنامل ناشَدَت وطناً يناطح في العلوِ فوارساً، أنت الزمام
من حرصهم
حذقوا التواضع للظلام
فخيوط شمس الغد تُرهق مبصراً
أعمته أن حقيقة الوطن الكمال
ولا تُخفي عليك خافية
إن أقنعة الوجوه مُزئبقة،
ذوي النفوس العارية
تُهلك الحرث والنسل، الكلأ الحلال
تشطر الإنس إلى جنس
من قبائل بذرة الأرض وأخرى مارست شَّد الرحال
وفاتهم،
ما تُشع به العيون من الغرام:
هؤلاء وهؤلاء ملح الأرض ونحن للوطن المُرام
كريمان زلفو
الفاتح من يونيو ٢٠١٩م
No comments:
Post a Comment