Friday, September 27, 2019


في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس



إلى: الشفاه التي أبدعت ب {تسقط بس}



إلى روح المناضل الأستاذ/علي محمود حسنين


تبكيك المحاكم والمنابر
والدفاتر والمحاضر 
والبيوتات في المهاجر
والهتافات من محاجر
والقطاطي 
والعنابر 
والعناقريب والبَنابِر
والمجالس فيها ماهر



تبكيك واطَة الخرطوم 
يوم ركَعَتَ لربنا القيوم
والكتافين الشالّتك يوم
والكتافين الختّتك يوم
والعَلَم المُفاخِر ليك هدوم
والقيادة، تَقيف تقوم
والملفات والهموم
والوثائق، كيف تنوم؟



يبكيك الوطن
السَكن فيك ما سَكن
راجي المُنادي من زمن
يوم نادى، سرجت لهم، سرجت لهن
الفرس الحوافره يهزهزن
ها قد أتيت بلا وهن
ها قد قَدَلَتَ إلى كفن
 وإذا ما الليل جن،
نُردد تمتمة قبل الوسن:
(مُذ كَحلت عيوني حبهن  
جسدي توسد مرقداً ما أروعه
إن كان قبراً أو سكن
روحي تهّوم في سحابات الوطن)



كريمان زلفو 
٢٥ مايو ٢٠١٩م

No comments:

Post a Comment