Friday, September 13, 2019

إثنان لا ثالث لهما



في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس



إلى: الشفاه التي أبدعت ب {تسقط بس}






إثنان لا ثالث لهما

الغريبة...
في الزمانات القريبة
كنت ألتمس الدقايق من زواياها وأجيبها
في قَناتك...مبهورة بنسق الكلِم
كُلي طِيبة
التأنق في الحروف...لا تَلعْثُم...كم أديبة!
ما لفت إنتباهي، (كُمْ) مُشمَر فيهُ ريبة!
أو أصابع منتهى الذوق، رِقة وحبيبة!
ما اشتغلت بخِلْقتَك... (خِلقةْ الله)..
لله في خَلقِهِ شؤون...كُنْ ما تَكون...ما عَجيبة!

المُصيبة!
سَقَطَ التنعُم والتأنُق في زريبة!
شُفتَ العجب، بُرقع تَزحْلق، فد سَبيبة!
شُفتَ الرويجِل تِنْتفِخ أوداجه راكِب مِهير...قابِضلُه سير
هَطَّل زبيبة!
ديك (عِمتُه)...خِجلت تكون فوق (تِفتُه)...سألت غمامة:
"وديني لراس قريب في الحلة ماسِك لهيبا"
"لِفيني طَرحة لِشابة خِجلت من خطيبها"

(الأربعة وعشرين)...شُوف دبيبها،
سِمه بينْضَح من مساماتها... يا مُكيف الهِبيبة!
اليد تحارب في الهوا...الورق دافع ضريبة
عجِبتَ لمن فَرْفَرْ وعارِف موتاً دَنا، موتاً قريبا
أعجب كمان...سِد طينة وعجينة ..."بعيدة وما قريبة"!
طمْسَ الحقيقة سِهلت عليك... وين من حَسيبها؟
لا بارك الله في قِزمٍ تَعالى...نملة مشهورة بدبيبها
والعُتل، الماهل في مِتِر زيه...
نادرين نجيبها
(سَكروتة طاقة) ، تبَرُع يوم تسيبها
إن اللبيبَ بالإشارةِ يفهمُ...واللبيبة!

إتنين مِتالتين الوهَم
ود الخوجلي والتاني ود التوم...
حَمّالين حَطِيبة

كريمان زلفو
فجر 30 مارس 2019م

No comments:

Post a Comment