هذا قُصَيّ...(مَا لَكُم كَيفَ تَحكُمُون)
أَفَنَجعَلُ المسلِمِين كَالمُجرِمِين
مَا لَكُم كَيفَ تَحكُمُون
أَم لَكُم كِتابٌ فِيهِ تَدرُسُون
هذا قُصَيّ نَفَدَ من قبيلةِ (البدون)
والنائمون،
على ثلوجِ الموت في إِنتظار
فإِما قَراراً بالضِرار
وإِما تَستُّراً بحُجّةِ المَنُون
هذا قُصَيّ، مُقصْى من صخور،
مُقْصى من دهور
برغم شنق العنق والقدم أحلَّهُ البهتان والسجَّان والكفان
نَبَتَ من بحور،
فَلَقَ من حَرُور
فكيف تُلزَمُون
برفعِ النقاب عن بقية (البدون)
ماذا تكتمون
وفيم تقعدون، تنهضون
تُقسِطوا، تُقَاسِطُون
تتسلحفون وتهرعون
وإلى متى هذا اللعين:
(العميق من دويلةٍ يُكبِّلُ الخطواتِ باللكمات)
به تتشبثون،
به (تتشمعون)!
سمعت في خبرٍ حديث
أن (المهاتير) مع النفرِ (الماليز)
وفي زمنٍ وجيز
قبضوا على نارٍ من المليارات
والسندات
فهل هذا عزيز
على وطنِ البنات
على وطنٍ شبابه رعداً هَزيز
(وإذا حَكَمتُكم بين الناسِ)
فالقسطاس
والمِتراس
والقرطاس،
أَبُو فِراس
والأقداس
والإحساس
والمقياس،
فما لكم من حواس
(أن تحكُمُوا بالعَدلِ)
لا بالهزِلِ!
كريمان زلفو
٦ أكتوبر ٢٠١٩م
No comments:
Post a Comment