جائزة (نوبل للسلام)...آبي أحمد
ما بين أسد أفريقيا (النتر)
و(نوبل للسلام) سَيْل العَرِم!
قيل، في تراتيل العِبَر
كَثُرت سِيَّر
أن الجَدارة نسلٌ من أحافير القِدَم
فمن ظُلِم
يحِق له نَبش العَدَم
ومن ظَلَم
يُحَق أن يُعدَم
وبين مظلومٍ وظالم جئت بالنبأِ الأهم
لا أجندة، لا خفايا، لا مزاميراً تَتِر
الأنامل قصدت لإفريقيا أن ترجرجي يا طبول
والعزف منهمراً فصول
والجباه السُمر يا غُرَر الخيول
والمقامات السِمِق تمتد تطول
والصاخبات مع الحُجُول
تقفز في الحقول
ما أنت إلا بسيطاً، حِكمةً أَذهَلت نفراً جَهُول
تالله سلام،
(نوبل للسلام)
هَزَّة الكتف اليمين في (الأورومو) بإحترام
مَرّت على مللٍ أصيلة عبر جِيدٍ مُستهام
ومع الدلال،
أمواجُ نيلاً أزرقاً رَفَّت على الكتفِ الشمال
تناشد (أمهرا) طيب المقام
يا آبي، يا أحمدا
هذا الجلال، ما تَفَرَّد سؤدده
قلادة لك خاصةً، والخيوط أشعة مستأسده
مشكاة في كل ديارِ أفريقيا تفاخراً وتَوسُّدا
كريمان زلفو
١٥ أكتوبر ٢٠١٩م
No comments:
Post a Comment