Monday, October 7, 2019

يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمَلَأُ أَفْتُونِى فِى رُءْيَٰىَ إِن كُنتُمْ لِلرُّءْيَا تَعْبُرُونَ

في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس



إلى: الشفاه التي أبدعت ب {تسقط بس}


(٢)

يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمَلَأُ أَفْتُونِى فِى رُءْيَٰىَ إِن كُنتُمْ لِلرُّءْيَا تَعْبُرُونَ


أحلامي، متوالية، عِز الصيف:

(سَعيت للنيل
معاى متر دَمُور، وتُوب دانتيل 
صَبيتَها فوق القَيف
أفتش بعيون ل طيف
...و...مات الحيل!
راقِد في بروش الموج، مغسول بعطر من (إيف)*
ومن (شانيل)*
الصخرة ما في ضَهرهُ...بَسْ كِتِّيف:
شَنِق رِجلين، حبال من لِيف
هَجم توتيل!



إدّمدَمْتَ بالدَمُور غَلبني أَقيف
والدانتيل طار فراشات، سُتَرة المكشوف
وقبل الصَحية بسِنّة
زي حاجات من الجَّنة
بدون تكليف،
مَسَّت حبل حبلين: 
الأول كُوْرَة من حِنّة
والتاني أوتار العديل والزين
رأيت بالعين
الصخرة مَركوب أَصَلَة، شُغُل بكَيف
هذا ما رأيت، فما بالك إن رأى الموصوف
مئات وألوف)


صحيت،
...وبكيت،
بعد صليت
بهتف في حنايا البيت:
أمرُق فُوت...
قَبُل ما تَجيك كتايب "الحوت"* تَخطفَك كَفْ...
تناولك كَفْ...
تدور وتلِف...
وراهم صف...
وصف لصف... 
يزيد ويزيد
تمِد الإيد: 
"يا جِن...جويد"!
ولا حياة لمن تُريد!




كريمان زلفو 
١٣ يوليو ٢٠١٩م  


* إختصار لعطر إيف سان لوران
* الفنان/ محمود عبد العزيز



No comments:

Post a Comment