أُميمة
..كيف أنعيكِ. . .وكنتُ من غيابِ حَضرتِك دهور
كيف أبكيكِ. . .ولي من مقام حَضرتِك شهور...
..وما زلتُ في دهشةْ الكَرتيّن...
عقود الزمان سُرقت هنا. ..
وأنا وأنتِ في ترابِ من إمارتين...
فلا الشارقة خَطْت بِخطوتين..
ولا رأس خيمتِك...دنا...
وفجأة أنتِ! إبترقتِ واِسترقتِ من حواضِرك ساعتين...
ذُهلتُ من مقعدٍ متحركٍ خلف مَقعدِك...
وسيارة رقراقة في الشارقة
تعكس تلطُفِك...وهاهنا ..
تلجلجت خطواتي و (شهد) من ورائي...تُردِد... (أنا هنا)
وأنتِ في مَسندِك...مُدندِنه. ..(مبروك يا عروس)...
صديقة...عتيقة لأُمك ...أنا...
وباِنفعالي عَجزتُ...هل ضمتين...أم قبلتين...؟
وبلا تكلف قَبَّلتُ يمنى من يدين...
وقبل أن تموت دهشتي...
آثرتُ أن أسوق ما حُرمت من سنين...
وحين حَطني الرحال في ملامحِك....
رأيت في جمالِك
طلة الوريف.
نظرة الوليف ..
قامة الصفاء.
طُهر...بل نقاء ..
وبَحّة...تُلازمِك...
ودهشتي الأخيرة...
أني فُزعتُ من تَوادُعِك. ..
أنا هنا...و... مثوى لك (مُكَفّنِك)...
إن فرحتُ بمشهدٍ مسرمدٍ قبل مَرقدك. .
فقد نَكرتُ...حزني على أميرة. ..
وإن حزنتُ على إستحالة الزيارة ...بعد هالأخيرة...
قد نَكرتُ نِعمةٌ تَمنُّها ربي علي
ولو اخيرة. ..
أرقدي قريرة...
شفيفة السريرة والبصيرة.
رحمك الله يا أُميمة
الحزينة...كريمان
٢٣ يوليو ٢٠١٨م
No comments:
Post a Comment