في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس
يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمَلَأُ أَفْتُونِى فِى رُءْيَٰىَ
إِن كُنتُمْ لِلرُّءْيَا تَعْبُرُونَ
(١)
ما عارفة
أضحك ولَّا أبكي
أسكُتْ ولَّا أَحكي
شِي يضَحِّك، وهو البِبَكي
معقول أكون مُستعجِلة،
مِتقلقِلة
وما أكون مِتصبِّرة ومِتَّقِلة
وأسمع كلامُهم رِكِي، رِكِي
زي عصافير الخَلا، تَنقُر وتَلقُط، هَمّها القُوت لا بُتُزكى ولا بتزِكّي
كيف أرِكْ...والوطن نُص بيرفَعَني ونُص بينصَح لي: "أَبُرْكِي" !
*(كُنَتَ بحَلَم بمشانق حَبلها المفتول من (طَبَقْ) غَطَّى (العَصِيدة) للفَطور في الإعتصام
والخشب، حَطَب، لود لهب من تِحت (المَناقِد) لِسهْ ما اتولّع..."قطعوا الصيام"!
والقواعد أساسا يدَّين التِرس بُسطت (لعباس) وسْط فوضى وبإنتظام!
غَطوا وشُوشُهم، قبل الشَنِق بتِياب
من عَرَكَنْ صعاب
أريجها صندل من تعب،
خيوطها من تبر الغضب
ساكّات جديد
والجديد ضَهَرَ الجنود
وكلاب، بوابات حديد
والجنجويد)!
وصحيت!
فهل أُلام؟
والضحك مُبكي؟
والحِلم ناراً في البَرِدِ؟
والغرفة تتساءل من أُمبارِح،
"وما عارفة إنه الحِلم كَمْ جارح"
وبتنافِح:
لمَنْ العطر والمَدِ؟
والرَدِ:
جَمّعتُ أرواحاً في حلمي وأنا أهذي
وأستجدي
فإنقلبتْ بنعمة الله أرواحاً من المسكِ
من السودان، لا هنداً ولا سِندِ!
كريمان زلفو
٦ يوليو ٢٠١٩م
*صباح ٥ يوليو ٢٠١٩م
No comments:
Post a Comment