في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس
إلى: الشفاه التي أبدعت ب {تسقط بس}
هذا الرجل!
هذا الرجل الضبابيُّ اللسان
ماذا يُريد؟
الجنجويد؟
جنود (إبليس)؟
من يُلقِن بالحروف حصة اليوم الخميس
وغداة يوم الزيف تمتم للسنيد:
(هذا ما لم نكرر أو نعيد)!
هذا الرجل
هل من زُحَل؟!
ماذا يريد؟
الجامع المشهور، الفرس العريس؟!
الطواويس؟
حتى يُقال (يا ليتنا أُوتينا مثل قارون)
يتحسرون!
حتى إذا خُسِفت عروش
مد اليدين إلى عرشٍ وليد!
ماذا يريد؟
رَجْعُ الزمان؟
يا للقهقري، السامري، لا مساس ولا مكان!
أتذكُر يوم زُلِقتَ (بِبوخةِ الدُّخَان)؟
دع الهذيان،
وأتلو (راتبك)، وتضمخ بما يحلو
لديك،
لديك الشيب والشبان
جمال العمر أن تخلد إلى عمرك
تعاين الأطلال في سرك
ودع ما كان، هل سيكون؟!
في اَخر الأزمان
سنسمع عن مَن تلق العلم عند (الاكسفورد)
حاملاً للفهمِ (sword)
من زمانٍ وزمان
(سِندكالي) الفكر، (كالبدر التمام)
هاتفاً: (أهل مكة أدرى بالشعاب)!
مَرحَ في أرضٍ شباب
صارت الأرض اليباب
وقرر بعد أُمةٍ
أن يغازل نبتاً من الشيطان
كي تُعاد الكَرَّة،
ونلعق ما جرعناه مِراراً
وكم من مَرةٍ مُرّة
كان السم في حوضٍ وجَرّة
بات السم أطناناً وأطنان!
كريمان زلفو
٢ يوليو ٢٠١٩م
No comments:
Post a Comment