في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس
حَرام عليكم!!!
يا خَساره!
الثوره الهزَّت الدنيا قاعده تَطلَع من ديارا
قاعده تَلبَس في جلاليب قصيره،
مافي نَضِم، أسيره!
جِيوبا مَشرُوطه، ما مُهم خيارا/ إختيارا!
العيال حيلُم إنهَدَّ، الشوارع في انتظارا
والكف على الخد، والحيره قصمت
ضُهورا، إكتئاباً، إنكسارا
الجو يُلوّح بانهيارا
من زمان عارفين وحوش
فجأة تُوش
الضباع فَتحت سِتاره!
كَشفت شهيدنا أودَع في المقاصة* شيك جساره
والإشاره:
شٍي فَلاحَه، وشِي بينهش، شٍي بيكَنكِشْ وشِي شَطَاره!
الوَلِيده لٍسَه صغيرونه ما ضَبحنا سمايتا
لا ضفيره، لا سِنينَه
في الفُرن قاعد خَبيزا، كمان مِنينَا*
كان جعانين نضبح ضبيحه
هاكم "أُم فِتفِت"*، "أُم رِقيّقَه"*، دي "المَرارَة"*!
خليكُم بعيد من حِتَّتّا
ما تًقربو صوب جٍتَّتّا
نٍحنا جبناها صحيحه
كم جميله ومُستريحه
تمسى على حٌبْ جِّدَتّا،
وكل صبيحه،
تبدا تطّرِز للطِريحَه*،
تَبعدا، من كُوم قذاره
تغطي وِشِّها من فضيحه،
جات زياره،
جات كسيحه، جات قبيحه
من بعيد بِنشُوف، خوف الطِريحَه تكون كَفنْ
ونشيل رَماد ونخُت سَكنْ
والخوف تحّول فوبيا: هاداك ضريحا
كُنا خايفين من حمارا!
والجابو وِقَايه للجَبَنَه، بيضحك في مسارا**
وهُوب...من كل فجٍ صِحَت!
جات فصايل، جات قبايل، جات بَلاوي بصغارا، بكبارا
البَاشَرِي* بَدَلو* الطَشِت:
(العَصيدَه كبيره هُوي يا "قحت")
نَلهَط وبعدين نحزِما
كان يوم أحد أو يوم سبت
الغَمُوس للكُل ما بَراك حامي الحِمَى
انحنا أجدَر بثِمارا!
الطعنه في قلب الشهيد هي العلامة للوسامة
ودَّعونا مع السلامه...
(عدالة حرية وسلامة)
من بعدهم جات المسارح بالدراما
ونحِنا حَيّين بدماها، بسهاما
ما نَدامه:
نحِنا كَايسِين للكرامه
وانتُو قاصدِين لدَمارا!
#عنهم_عنهن
كريمان زلفو
٢٣ يوليو ٢٠١٩م
*المقاصة: قاعة "المقاصة" في المصارف المركزية لتسوية المعاملات المالية بين المصارف،
المنين: صنف من أصناف كعك العيد،
"أُم فِتفِت"*، "أُم رِقيّقَه"*، "المرارة"*: أكلات شعبية غالباً ما ترتبط بالذبائح والمناسبات وعيد الأضحى،
الطِريحَه: تصغير لطَرحَة،
وِقَايه: حامل الجَبَنَه، وعاء القهوة،
**البشير، الجنجويد،
الباشَرِي: الوعاء الذي تُقدم فيه العصيدة والملاح،
بَدَلو: بدلاً عنه،
No comments:
Post a Comment