في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس
شكراً!
سأتكئ
على مرفأ الحلم ومعي سراج
وأحُط رأسي، ثقله على جدارٍ كان بالأمس القريب (جاليريا) في القيادة:
(المجلس الأعلى للسيادة)
ومزاراً للحجيج...
أُقدم الصلواتِ همساً، لا ضجيج
لك يا شهيدة، رِفقة الولد الشهيد
والألف والباء في خيمة السَمِح الشريد
الصبيُ حامل القرطاس،
والقلم الرصاص
لم يدر أن تَشتُت الأحلام نُمنِمت،
لُملِمت (كولاجاً)، عنوانها يوم القصاص
بلا إنتقاص
ولا مزاداً لمن سعى فاسداً قَصَد القِناص
وأُواصل الصلوات لمن تَعَّمَر، ما عَرِف إنتكاس
جاء الإنتكاس مذلةً من لسعة السوطِ اللجاج
نحن من حملنا وِزره واستحينا،
ما تَوارينا،
ولكِّنا سلاماً باِرتجاج
واستَفِقُت بين هذيان، ونسمة من أريج
وأنا أُردد: شكراً لَكُنَّ، شكراً لكم
أُفرد اليد مُصافحةً فإذا بها تهوى على جنبٍ وقابضةٍ على قطرات من عَرقٍ مُملح بالأُجاج
وعند الصحوِ تِكراري،
وإصراري
لملزمةٍ...الشكر والشكر ثم الشكر وهل يَكفي إن ردّدته صحواً منام
صَفا...إنتظام
من بزوغ الشمس حتى يدلهم الليل
قبل الإنتجاع
وهل يكفي أن أُقبِّل هامة الأم...مواسيةً: كانوا رعاع
وهل يكفي أن أُضمخ بعض الشوارع رسمُكم بالأبنوس مخلوطاً بِعاج
ماذا لديّ...غير الشكرِ...هل تقبلوهُ تواضعاً...
فما أنا إلا يراع!
فما أنا إلا يراع!
كريمان زلفو
٥ أغسطس ٢٠١٩م
No comments:
Post a Comment