Thursday, October 3, 2019

ومن يعصمكم من الله



في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس



إلى: الشفاه التي أبدعت ب {تسقط بس}

ومن يعصمكم من الله؟


قالوا: سنذهب إلى جبلٍ مكين يعصمنا من المليون،
قلنا: ومن يعصمكم من الله؟
وفار التَّنَُور...بسم الله 
هيا يا بنات...هيا يا بنين
وحال الموج، 
غيض الماء
واستوت على السودان بالكافٍ وبالنون 



سنحمل فيها من كل مليونٍ ملايين
أنسيت ما في أرحامهن؟
وما بَذرت شرايين
عند الميادين
وما كَتمت سياطٌ وهناً على وهن 
وما فاض به النيل من طين
الطمي الخصب من جسد فَتِنْ والبقايا من سحورٍ في قدورٍ راسياتٍ صنعهن
والحبال من مخيطٍ للخيام
و (الجَبَنَة) و (الوقاية) من رحيق البُن
والمباخِر، (المًناقِد) هامدين


قالوا: ألسنا بأهلِكُم!
لمن الضمير؟
قلنا: هل يُهلك إلا من هَلكَ شعباً،
ذَلَّ شعباٌ،
حَكَمَ شعباً بأدبارٍ تصول!
في كل حينٍ بالأكاذيب تدور
فلا حياء...ولا إلتزام وغرهم غرُّ غَرور


بربكم
من الأعمى ومن البصير؟
هل يستقيم؟
أن تُوافق (عُجنَة) (المَحَلَبْ) وأحمر من حرير
 بالبخور
والجمر من روثِ الحمير؟!




كريمان زلفو
٢٩ يونيو ٢٠١٩م 
(اليوم السابق للمليونية)

No comments:

Post a Comment