في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس
دموع الوسيط الإثيوبي"محمود درير"
على الخَدِ النحاسي
سَجدت لآلئ من أنيس
ملأت ملايين الكؤوس
دُرراً وماس
إنه العشق، وحُب الإبن للأمِ الفراديس*
ما كان سَهِراً للنَدامَى في خميس
ولا هَمِساً خسيس
ولا للرقص والمَغنى جُلوس
ولا عصا للهزهزهْ
ولا تَمزَّزَ!
نَزع الشوكَ من صبّارٍ
لأجل الجارة والجارِ
كان عنفوان الصبر، للقهر الحبيس
البرق من عينٍ دَموعٍ، إلتقاء الأب بالولدِ العريس
والعروس
كعُود الأبنوس
وكأن الدمع من هضبةِ حبشْ
نيلاٌ، لم يُزوَّر، لم يُغشْ
مَرّ على خرطومٍ بلا هشٍ ولا بَش
تحت الجسر مُتكأً على مربط غُبشْ
واستراح تحت ظلِ الإعتصام،
بإحترام
ليُطّهر النبت من أيدي النَهِشْ
وليفتَرِش
بُسطاً، للقطاطي القَشْ
مَهداً لمولودٍ مُستحَق العرشْ
من خصوبات الطمي، من إِناثٍ عطشْ
كريمان زلفو
١٨ يوليو ٢٠١٩م
*إفريقيا
No comments:
Post a Comment