Thursday, November 11, 2021

إلا حمدوك

 






إلاّ حمدوك




إلاّ حمدوك

لأنه في ساحة قليلها لم  يُضل

زد...وقُل

واحدة هناك وخِل

ليس بالبطل

لكنه يُطل

كأنه والداً يُربي في جيلٍ كَلَل

لم يمل

وظل

يعاند الوحل

فالإتجاهات سِت،

أنظر ثم بِت:

-مُحاط بالياقات تنتصب، 

تنتحب 

على قساوة السلوك

-وأخرى مسدلة على رقاب قب

تود من أوداج حُلَّة...تود أن تثب

-وخَوْزَقة من جاهلٍ، ربيب جاهل،

 يمُن بالفتات من ثراء شعب

بطُّنّ من ذَّهَب 

-(حركة) من هنا، وأخرى تغازل المناصب...وأي حرب؟!

سراب ثم سَرَب

- (منصورة) العجوز تُزاحم الحضور

فلا عجب!

-إرث من جماجم والهْم في الطَماطِم،

-إرث من خواء...والهْم في الدواء

-إرث من جياع...والهْم في مراعِ

-إرث من قضايا...أكياس من حوايا

في ردهة السَرَايا

والبلاد في الزوايا...تزرع المَرَايا

لتنهش العطايا 



إلاّ حمدوك،

لأنهم من فوقه، 

يمينه، 

شماله، 

أمامه وخلفه شُكوك 

-وأعوذ بعظمة الله- من تحت شوك!




كريمان زلفو 

١٠ مارس ٢٠٢٠م

No comments:

Post a Comment