عبد الخالق..."أمير"
لم أر الوهن
رأيت رداؤك الأبيض ك جَدَّك "حسن"
رأيتك طويلاً سامقاً وسيماً ك "عصمت حسن"
...وصوت "سكينة" يرن، يرن
بفخرٍ مقنن:
"سيُمكن...أمير: ضابط شرطي حقوقي"
ودعت...بحلمٍ يحن
...مر الزمن...
و"تية" تدندن:
"مساء الخير عليك يا الأمير"
وهي تغادر...تسير...تسير
...مر الزمن
رأيتك بصيرة، لا بالبصر
وتيرة...وتيرة...
خطوط التشابك...ضمن القدر
..."الإسكندرية"
..."جامعة بيروت العربية"
..."نادي الفروسية"
...مر الزمن
تحن أصابعي بضعفٍ أليف
لملمس شعرك ذاك المنعم بموجٍ لطيف
رأيتك شموخ... برغم إنغماسك في داءِ كفيف
يسرج بروحك في سماوات المحن
يغدر...ويغدر...وغير أسيف
لم أر الوهن
فاطمئن وأستكن
خالتك...أمك...بلبل...كريمان
١٣ يوليو ٢٠٢٢م
