Thursday, November 11, 2021

وداعاً د. التيجاني الشايب









وداعاً د. التيجاني الشايب
 

جِيت على كل البيوت الساترة بالغمامات الماطِرة
وما مَرَقت منِّها
فطعم الحلوى يرقص في عيون الطفلة
يبرق سِنها،
لكنها...
في المدى القادم ستسأل عن "تيجانيها"
وفي ركن قصي "ترقِش" مطوية حلوى تناديها...



يا عِفّة دخولك،
يا عِفّة خروجك،
يا عِفّة مذاق الإلفة 
و"الضَلفة"... 
تٌفتَّح للشوارع...تُبشٍِر بحضورك



وها أنت...
تهوم روحك السمحة...
وفي لمحة 
ستزدان
رُبى عجمان
لتقدِل وتعرِض تَبشِّر: أنا السودان
نتمتم في ظلال الحزن حِنّية وحنان 
"حِليلك يا أخوي"
"حِليلك يا أخو الأخوان"
ونسمع في البيوتات الصديقة
...الرفيقة
"أنِحنا" لروحك الأوطان


فيا إنسان...يا إنسان...يا إنسان
يا عزيز القوم يا قرير العين... 
يا زين
سيمُن عليك بفضله الرحمن




كريمان زلفو
٢٣ أغسطس ٢٠٢١م

إلا حمدوك

 






إلاّ حمدوك




إلاّ حمدوك

لأنه في ساحة قليلها لم  يُضل

زد...وقُل

واحدة هناك وخِل

ليس بالبطل

لكنه يُطل

كأنه والداً يُربي في جيلٍ كَلَل

لم يمل

وظل

يعاند الوحل

فالإتجاهات سِت،

أنظر ثم بِت:

-مُحاط بالياقات تنتصب، 

تنتحب 

على قساوة السلوك

-وأخرى مسدلة على رقاب قب

تود من أوداج حُلَّة...تود أن تثب

-وخَوْزَقة من جاهلٍ، ربيب جاهل،

 يمُن بالفتات من ثراء شعب

بطُّنّ من ذَّهَب 

-(حركة) من هنا، وأخرى تغازل المناصب...وأي حرب؟!

سراب ثم سَرَب

- (منصورة) العجوز تُزاحم الحضور

فلا عجب!

-إرث من جماجم والهْم في الطَماطِم،

-إرث من خواء...والهْم في الدواء

-إرث من جياع...والهْم في مراعِ

-إرث من قضايا...أكياس من حوايا

في ردهة السَرَايا

والبلاد في الزوايا...تزرع المَرَايا

لتنهش العطايا 



إلاّ حمدوك،

لأنهم من فوقه، 

يمينه، 

شماله، 

أمامه وخلفه شُكوك 

-وأعوذ بعظمة الله- من تحت شوك!




كريمان زلفو 

١٠ مارس ٢٠٢٠م