Saturday, October 10, 2009

البديل






أنت

ما زلت فى وهم الطريق
أنا

لا أطيق


أناملا كانت تلاحقنى بفيض من حريق


... تتبعنى ...


ولا أجد غير غيض من جليد ...
عار ... صفيق


أو ذرات من رمال مانعت صحراء الفها ...


فترنحت وتعلقت بجدارها

ذاك العتيق


***



... ترقبنى؟


مرقت سهما كالبريق


!لم ألتفت الى أمس الغد ... لم أرتقب غدك السحيق


!لم ألتمس قدرك لتسمو بى ... أنت الغريق


ولا اقتسمت مدى دهرا أجتر ذكرى ... حلما يضيق


كنت مخاطبا عقلا تشبث بالشجيرات القزم


أبصارها نخل له ثمر دفيق


الآن لى الكلم الوثيق


... لى الكلم الدقيق


لن تكون للدرب الرفيق


! " ولا هجاء منك لى " نعم الصديق

كريمان زلفو
الشارقة – 7/10/2008

No comments:

Post a Comment