Monday, August 26, 2019

إلى تجمع المهنيين السودانيين




في البدء كانت الكلمة: #تسقط_بس

إلى: الشفاه التي أبدعت ب {تسقط بس}


إلى تجمع المهنيين السودانيين

يا حِلوات ... ويا حِلوين
نِحنا وراكُم متكاتفين
ودّونا شمال ... ودّونا يمين
قولوا: هتاف ... هتاف الحين
هتفنا، هتفنا ... لحد (الصين)
قولوا: سُكات ... سَكتنا،
سُكات ... منتظرين
قولوا: قيام ... وحيوا البلد وانشدوا زين:
(نحن جُند الله جُند الوطن) ...
حاضِر، حاضِر..(فليعش سوداننا) ... نسِد الدَيَن
قولوا: جلوس ... و ... معتصمين

يا رايعين ... ويا رايعات
خَجلتونا من فكرٍ أغبر ...
(ديل جاهلين ... ديل جاهلات)
الجهل الأحمق غطى بصيرة
بطول اليأس ... وجَلد الذات
وهَم الوجَبة ... وهَم توفيرها
وبِقتْ تدويرة
وانتوا الهَم في بالكُم غير اللُقمة وحُب الذات
هم السَيره ...
هَم البلد هَم تطويرها
هَم الكلمة الرَصُوا حروفها ... (حِليل المات)
صبرتوا ...  تَلملِموا فيها
لَم شَتات
تعبقروا فيها ...
وبيتبصيره  ...
رَفعتوا اللوحة:
(عَازة في هواك ... خليل ما مات)

في (الجَمع) ... جَمعتوا المشتَل بِقى مزروع
في (المهنة) ... اصبتوا الطرح الناجِع للمشروع
في (السَودنَة) ... قلتوا القولة بَجَد: لا بيع ... لا بيع

خلاص ... خلاص ... الراية إتمسكت بالصنديد
لا خاف القنص ... لا خاف الصيد ... أو نذر وعيد
كان عِشنا نَحلِق فوق السما ونزيد
وكان مُتنا ورانا الجيل الخمد الشر الطالع كيد
الفيهم قال الحق وهو شهيد:
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ




كريمان زلفو
فجر 31 يناير 2019م




No comments:

Post a Comment