أنين ورفض وأحلام الخرطوم
ما زالت الخرطوم تَرازح في الأنين
تُرهَق في إتجاهاتٍ سَبْع:
منها...شراهيٌ كضبع
والجنجويد وأنياب حَرُون
منها أكاذيب الأسافير الجنون
وتبختر العسكر، فكأننا ب "الحاكم العسكري ومديرية (العبود) وعباءة (المقبول)" وهلم جرا وهلم (جرع)!
منها الثلاثون الراسيات على كواهل سَبْع
إن مشى محدودب الظهر في الفّخ وقَع
وإن شَدَّ قامته صُقِع
ما زالت الخرطوم ترفض أن تلين
ولو هتف الرغيف ومد لسانه: كُبَع
...وجُعْ!
...توجع!
وغازاً وما أدراك ما ألغاز وقود الحاقدين
منها الوزارات الخَمد في سباتٍ غافلين
ولوثة المترهلين على كراسي الخيزران ما بين (فولٍ) و (جكٍ) و (كَعْ)!
والقضايا في (المحلك سِرْ) تغازل في تمطي النوم سفاحين
ما زالت الخرطوم تحلم في سكون
بنظافة الخرطوم، كذاك الطهر المنمق في إعتصام القيادة بالبنين
تحلم بالبنات السجع
أليس بحقهم، وحقهن النبع
صفواً لؤلؤي الشَفّ من تَرَع
هل تحلم الخرطوم باليوم اللُّجُيْن
أم تفتأ تحسب هل هن شِدَادٌ سَبْع؟!
كريمان زلفو ١٩ فبراير ٢٠٢٠م
No comments:
Post a Comment