لم يكن اكتئابا
ولا تخطيا لهدأة الرضا
لكنه توجسا وخيفة ولوعة
توهما من عدم تلامس الكفين
وانكبابا
على محابس الدموع
واحتراقها بما انقضى
فى خاطر الثوان عينيك والسؤال
لأى مجهول تودعينى
وأى انتقال
توسل المقال
ولا مجال
أعتلى القمة فلا أراك فوقها
وأستدير
ولا أراك دونها
مجهولك يخيفنى
وخاصتى توجها ضرير
طفلتى
ما المدى الا سحابتين ترقصان فى الغيوم
ترافض التوالى دون التحام
تنوء عننا الرياح بحمل صخرة عن كواهل خطها المشيب والفصام
اننى عنك الرياح
وضمنك الغيوم فى مسارها انضمام
وأنت عنى ساعدا فقدته
ونظرة بعثتها بلا ارتداد
وقبلة تواترت دموعها بلا انتظام
فلا وئام
وضحكة ترددت فى مكامن الجراح
صداها لاحقا وباقيا واتيا برغبة انطراح
وبعد
طفلتى
لك عافية ترتدينها قادما
مستقبلا وسيما
وانبعاث فرحة بلا حدود مستقيمة
وانشراحا
وحب خطوة تليها خطوة بلا تخبط
وحفظ وجهك الكريما
ماما
يوليو 1998
No comments:
Post a Comment