الى الحبيب رشيد – رطب الله ثراه بغفرانه – فى ذكرى ميلاده
(عدت يا يوم مولده)
فأين لى بشمعة اللقاء
قبلة الوفاء
وزينة الحدث
ردائك الردى
عالما بلا مدى
وفى مداخلي تلوع مهيب
بلا صدى
أين لى اضاءة الشموع
وقد تناثرت ظلالها
غاب ارتعاشها ... استبد عودها ... نافرا مجردا وواحدا
صامدا يعاند استراحة الدموع
ولا رجوع
لانتعاشها
لاختلالها
لابتهالها
وعند مرتع التذكر
مرجع التفكر
تناغمت موسيقى رقصة غزوتها
كنت رائدا فى اذابة التوتر
كنت لحظة التباهج
وقمة التراضى
مسكنى اذا تقافزت لواعج
استقامتى
اذا تلوى خاطرى
أو تنكر
وحيدة
لا مدى لخاتمة طريق
أحاكى وجهك الصبا
وأستكين ثم أستفيق
فلا أنامل تباشر الحريق
وتطفئ الحريق
ولا حروفك المضيئة تسعى مسمعى
ليطمئن مجمعى
فقد غدوت نغمة نشاز
بلا رفيق
اتى مولدك
عابرا يعاند الحقيقة
مكابدا
مكابرا
ملاصقا لوهدة الدقيقة
وفى مطالع الصباح
ولوعة الرياح
مدت شمعة تئن من مدامعى
واقترفت من صميم رعشتى
من صدى الجراح
جرأة لاثنى نورها عن التوالد
لاستمد من تراخى ضوئها
مدى صباح
كريمان زلفو يناير 1997
No comments:
Post a Comment