Monday, April 12, 2010

فيا ليتنى أسميته نزارا




فيا ليتنى أسميته نزارا

فقد كنت ضمن قافلة مبهورة بشعرك الرقيق
وقد كان أن أسميته فراسا
بركب قافلة شعرها مدارا

وكان لى فى صباى ورقة وردية الرؤى
تمكنت من خلالها نيل توقيعك البريق
وأذكر الطريق
حين عودة من الخرطوم لام درمان  للفريق
قصيدة بيضاء شماء
أسميتها اللؤلؤة السوداء

فيا نزارا
كلنا لها بهول ما حدث
تيتمت حروفنا ... ترملت سطورنا
اكتأبت زهورنا
ورفضت ألف امرأة أن ترتدى السواد
بل تجملت كل امرأة بوردة فى خصلات شعرها
وضمخت أريجها بقطرة من المداد

تنحنى لك النخلات فى العراق
وتسكت الطرقات عن ضجيجها
تسكت الصبايا عن همس ليلها
وتنزع العطور من أريجها

تسكن الخرطوم لنومها فمن يقرأ لها
مخارج الحروف للفراق

لمقاهى بيروت توتر حزين ... رقصها أنين
مصابها جلل

وقاهرة دمعها يراق

ولدبى صمتها ... خبو سحرها

وأنا من عاصمة لعاصمة
عربية اللسان نزارية القبيلة
أطلق مسك حرفك البخور
وأسكن السطور

ف... نم قرير العين

كريمان "أم فراس" 1998

No comments:

Post a Comment