فيا ليتنى أسميته نزارا
فقد كنت ضمن قافلة مبهورة بشعرك الرقيق
وقد كان أن أسميته فراسا
بركب قافلة شعرها مدارا
وكان لى فى صباى ورقة وردية الرؤى
تمكنت من خلالها نيل توقيعك البريق
وأذكر الطريق
حين عودة من الخرطوم لام درمان للفريق
قصيدة بيضاء شماء
أسميتها اللؤلؤة السوداء
فيا نزارا
كلنا لها بهول ما حدث
تيتمت حروفنا ... ترملت سطورنا
اكتأبت زهورنا
ورفضت ألف امرأة أن ترتدى السواد
بل تجملت كل امرأة بوردة فى خصلات شعرها
وضمخت أريجها بقطرة من المداد
تنحنى لك النخلات فى العراق
وتسكت الطرقات عن ضجيجها
تسكت الصبايا عن همس ليلها
وتنزع العطور من أريجها
تسكن الخرطوم لنومها فمن يقرأ لها
مخارج الحروف للفراق
لمقاهى بيروت توتر حزين ... رقصها أنين
مصابها جلل
وقاهرة دمعها يراق
ولدبى صمتها ... خبو سحرها
وأنا من عاصمة لعاصمة
عربية اللسان نزارية القبيلة
أطلق مسك حرفك البخور
وأسكن السطور
ف... نم قرير العين
كريمان "أم فراس" 1998
No comments:
Post a Comment