وداعاً د. التيجاني الشايب
جِيت على كل البيوت الساترة بالغمامات الماطِرة
وما مَرَقت منِّها
فطعم الحلوى يرقص في عيون الطفلة
يبرق سِنها،
لكنها...
في المدى القادم ستسأل عن "تيجانيها"
وفي ركن قصي "ترقِش" مطوية حلوى تناديها...
يا عِفّة دخولك،
يا عِفّة خروجك،
يا عِفّة مذاق الإلفة
و"الضَلفة"...
تٌفتَّح للشوارع...تُبشٍِر بحضورك
وها أنت...
تهوم روحك السمحة...
وفي لمحة
ستزدان
رُبى عجمان
لتقدِل وتعرِض تَبشِّر: أنا السودان
نتمتم في ظلال الحزن حِنّية وحنان
"حِليلك يا أخوي"
"حِليلك يا أخو الأخوان"
ونسمع في البيوتات الصديقة
...الرفيقة
"أنِحنا" لروحك الأوطان
فيا إنسان...يا إنسان...يا إنسان
يا عزيز القوم يا قرير العين...
يا زين
سيمُن عليك بفضله الرحمن
كريمان زلفو
٢٣ أغسطس ٢٠٢١م